للمعلم والمعلمة دور فاعل في تنمية الأجيال، وذلك بالتنويع والتجديد بما يتوافق مع رؤية 2030 لبناء جيل قادرعلى تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، ولا يتم ذلك إلا بتطوير أداء المعلم، والسعي للارتقاء بقدراته المهنية، وفق خطط منظمة، ولننقل لكم في جزء من تجارب الميدان التي أسهمت في مدى حب الطلاب والطالبات للتعليم والتعلم، وأظهرت نجاحا مميزا في نقل العلوم والمعارف وتنمية القدرات والمهارات، منها تحديد الإمكانات والحاجات المادية والتدريبية للبيئة المدرسية، مثلاً تحديد الإمكانات المادية المتوافر منها وغير المتوافر التي تُساهم في نجاح العملية التعليمية، وذلك بتصميم ورقة يتم بها الحصر، إضافة إلى تهيئة البيئة الصفية، واختيار ما يتناسب من الألوان التي تشجع على الإبداع والابتكار والراحة النفسية، واختيار شعار لقاعة الصف لزيادة الحماسة والإنجاز. ويجب إدراك مستوى المتعلمين التحصيلي وما لديهم من خبرات ومهارات لمعرفة ما يتناسب معهم من الإستراتيجيات والتقنيات، الربط بالواقع وكيفية التفعيل للمعلومات والمهارات في الحياة اليومية، وتشجيع البحث العلمي، الابتكار والإبداع، حب الإنجاز، المساهمة في الأعمال التطوعية، الإقدام على المبادرات وزيادة دافعية التعلم من خلال رفع الروح المعنوية والتحفيز المستمر، إعطاء الفرصة للمتعلمين لتثقيف الرفقاء وتدريب الأقران، التشجيع على الاختراعات بما يخدم العملية التعليمية ويسهم في خدمة المجتمع والوطن. ومن التجارب الميدانية التي يجب العمل بها: فتح المجال لطرح الآراء والأفكار والمقترحات ودعمها وتشجيعها، ونشر الأفكار المميزة للاستفادة منها، والتواصل الفعال بين المتعلمين والمعلمين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيلها في خدمة التعليم، وهناك معادلة للنجاح في العمل (إخلاص + حب للعمل وانتماء له وللوطن = إنجاز وعطاء).